طروادة (المتحف البريطاني، 10)

يتناول هذا الاستكشاف المثير لقصة طروادة الأساطير والآثار والأهمية الإنسانية العالمية للحكاية على مدى آلاف السنين.

لأكثر من 3000 عام، أسرت أسطورة طروادة الفنانين والجمهور على حد سواء، بدءًا من الحكايات الملحمية في إلياذة هوميروس وإنيادة فيرجيل، وصولًا إلى إعادة سردها من تشوسر إلى مادلين ميلر، وعروض مسرحية من ترويلوس وكريسيدا لشكسبير إلى أداء براد بيت لشخصية البطل أخيل. ولكن ما الذي يجعل هذه الحكاية آسرة إلى هذا الحد، وماذا نعرف حقًا عن طروادة التاريخية؟ يروي هذا الكتاب الغني بالرسومات قصة طروادة وحرب طروادة الكبرى من منظور قطع أثرية من العصر البرونزي اليوناني إلى القرن الحادي والعشرين.

باستخدام الأعمال الفنية الكلاسيكية التي اشتهر بها المتحف البريطاني عالميًا، يتناول هذا الكتاب الأسطورة القديمة من منظور الفنانين اليونانيين والرومان. واستنادًا إلى أحدث الأبحاث، يوثّق الكتاب رحلة البحث عن طروادة التي أقنعت العالم بوجود المدينة، بدءًا من حفريات القرن التاسع عشر التي أجراها هاينريش شليمان. بالتركيز على الشخصيات الرئيسية في القصة - هيلين الطروادية، وأخيل وهيكتور، وإينياس وأوديسيوس - يُوضح الكتاب كيف استلهم الفنانون، من كراناش وروبنز إلى روماري بيردن وساي تومبلي، إلهامهم لاستكشاف مواضيع معاصرة كالحرب والبطولة والحب والجمال.

تسلط طروادة الضوء على قصة ظلت تتردد أصداؤها لآلاف السنين.

80 رسمًا توضيحيًا