سر الجندول

تحفة فنية من إبداع كاناليتو تقود مؤرخًا فنيًا شابًا في رحلة إلى لغز لم يتم حله.

في هذا العمل الروائي الأول، يتحول التحقيق في تاريخ الفن سريعًا إلى عمل بوليسيّ. في رحلة حجّ لدراسة تحفة فنية للفنان كاناليتو، يستخدم طالب دراسات عليا أمريكي شاب هاتفه المزوّد بكاميرا لحل لغزٍ عمره قرون، بفضل أدلة تركها الرسام باستخدامه جهازًا محمولًا من عصره - الكاميرا المظلمة. تدور أحداث الرواية على مدار يوم واحد، حيث يتقاطع الفن والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الطموح والرومانسية وجريمة وحشية، في سلسلة من الاكتشافات المتسلسلة، تُتوّج بمفاجأةٍ مُذهلة في النهاية.

أثناء مسحه للمشهد من دوغانا، يبدو أن كاناليتو قد عثر على جريمة قتل تجري أمامه، فضمّنها في لوحته. ولفهم أحداث الجريمة المصورة في باسينو، استغل جيريمي عدة وظائف في هاتفه الذكي. وفّرت التطبيقات المعلوماتية سياق الجريمة، بينما التقطت الكاميرا صورتها في اللوحة. تساءل جيريمي إن كاناليتو قد شاهد الحدث أيضًا من خلال الكاميرا المحمولة في عصره - الكاميرا المظلمة، التي كانت تُستخدم كوسيلة مساعدة للرسم في الهواء الطلق. ... تخيّل جيريمي كيف رسم كاناليتو، وهو يلهث من الإثارة، بسرعة الصورة اللحظية المعروضة على الشاشة.