كنيسة الشهيد

الوصف: يتناول هذا الكتاب الشيق كنيسة المشرق، المعروفة بالكنيسة النسطورية، والتي تُعدّ بلا شك الأكثر إثارة للاهتمام بين جميع الكنائس الناطقة بالسريانية. قليل من المسيحيين اليوم خارج الشرق الأوسط يعرفون اسمها، ناهيك عن تاريخها، ومع ذلك، بين القرنين التاسع والرابع عشر، كانت كنيسة المشرق أكبر كنيسة مسيحية في العالم من حيث الامتداد الجغرافي، بأبرشيات تمتد من البحر الأبيض المتوسط ​​عبر آسيا إلى الصين. تعرضت كنيسة المشرق، التي بدأت حياتها ككنيسة أصلية في بلاد فارس الساسانية، للمضايقات والاضطهاد على مر تاريخها. يجسد هذا الكتاب الرائع القصة المأساوية لهذه الكنيسة المستشهدة بوضوح. معلومات عن المؤلف: تلقى ديفيد ويلمهيرست تعليمه في كلية ووستر بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة البكالوريوس بامتياز في الدراسات الكلاسيكية (1979) ودرجة الدكتوراه في الدراسات الشرقية (1998). أمضى معظم حياته في هونغ كونغ، وهو من علماء كنيسة المشرق المعاصرين القلائل الذين يجيدون قراءة السريانية والعربية والصينية. بدأ اهتمامه بكنيسة المشرق خلال زيارة قام بها عام ١٩٨٨ إلى مدينة تشوانتشو في جنوب الصين، حيث كان متحف مدينتها يضم مجموعة رائعة من شواهد القبور النسطورية التي تعود إلى عهد ماركو بولو. يعمل ويلمهيرست حاليًا محررًا أكاديميًا في الجامعة الصينية في هونغ كونغ، وهو مؤلف كتاب "التنظيم الكنسي لكنيسة المشرق، ١٣١٨-١٩١٣" (لوفان، ٢٠٠٠)، وهي دراسة تُعتبر أداة بحثية لا غنى عنها لطلاب كنيسة المشرق والباحثين السريانيين.