اللغة الرسومية لنيفيل برودي 3

متابعة لدراستين ناجحتين للغاية حول أعمال أحد أهم المصممين في جيله، تعرض المشاريع المكتملة منذ منتصف التسعينيات.

حدّد نيفيل برودي ملامح المشهد الموسيقي في ثمانينيات القرن الماضي بصفته المدير الفني لـ"ذا فيس". ومنذ ذلك الحين، أثبت برودي باستمرار أنه من أكثر مصممي الجرافيك ابتكارًا وتميزًا في تلك الحقبة. ورغم أن دراسته الثانية نُشرت عام ١٩٩٤، إلا أن برودي، على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، أنتج مجموعة جديدة من التصاميم التحريرية والطباعية والإعلامية وتصميم الواجهات، بجرأة وتطور لا مثيل لهما، لعملاء عالميين، من بينهم سامسونج، وشيسيدو، وكوكا كولا، والقناة الرابعة البريطانية، ودوم بيرينيون.

يجمع كتاب "اللغة الرسومية لنيفيل برودي 3" هذا العمل في أقسام موضوعية تتناول المجالات الرئيسية لمشاريعه التصميمية النابضة بالحياة، بما في ذلك التجريب الطباعي، والرسومات المعلوماتية، والتخريب الثقافي، وأنظمة التصميم. يُستكشف كل مشروع، المزين برسومات غنية، بالتفصيل، كاشفًا عن العمل الذي ميّز مسيرة برودي المهنية الأخيرة عبر ستة فصول، بدءًا من العلامات التجارية الكبرى ووصولًا إلى افتتاحيات المجلات والمقالات المميزة، موضحًا كيف تطورت لغته التصميمية منذ التسعينيات.

يُنشئ هذا الكتاب جيلًا جديدًا من المعجبين، ويُشارك عبقرية برودي في التصميم، في وقتٍ تجد فيه أعمال الثمانينيات والتسعينيات، في مختلف التخصصات الإبداعية، جمهورًا جديدًا. يُعدّ هذا الكتاب المُلهم قراءةً أساسيةً لكل من يهتم بتطور التصميم الجرافيكي على مدى العقود الثلاثة الماضية.

800 صورة ملونة