سكاي لاب: طبيعة المباني

من المساكن المصممة بشكل رائع إلى المشاريع الثقافية المؤثرة، يقدم هذا الكتاب المصمم بشكل فريد - والذي تم تصوره على شكل ألبوم فينيل مزدوج - نظرة مفصلة على أعمال سكاي لاب المبتكرة.

"سكاي لاب: طبيعة المباني" هو أول دراسة استقصائية لاستوديو العمارة والتصميم، ومقره بورتلاند، أوريغون. أسسه جيف كوفيل عام ١٩٩٩، وبرز كقوة إبداعية رائدة في شمال غرب المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية. في طليعة التصميم المبتكر والمستدام، تشتهر الشركة بمجموعة من المساكن الرائعة المصممة لكبار المبدعين، بالإضافة إلى قاعات موسيقية مميزة ومنتجعات ومشاريع بارزة أخرى، بما في ذلك مؤسسة نيو مكسيكو بوديكر، ومبنى سيرينا ويليامز التابع لشركة نايكي، ومبنى كولومبيا. يعرض الكتاب، الذي يمتد لأكثر من عقدين من العمل، قصة سكاي لاب، ويرويها العديد من المساهمين المؤثرين من خلال مقالات تأملية ومقابلات وحوارات وحكايات، بالإضافة إلى صور ورسوم توضيحية شاملة للمشاريع تُفصّل عملية تصميم الشركة.

هذا الكتاب عبارة عن قطعة مصنوعة بشكل فريد، يعتمد تصميمها على مفهوم الألبوم المزدوج من الفينيل، مع أربعة "جوانب" (أ، ب، ج، د)، وعشرة "مسارات" للمشروع، داخل غلافين أمامي وخلفي قابلين للطي، وتسعة ملصقات قابلة للطي "للفاصل" للمشروع في الكتاب.

يكتب كوفيل في مقدمة كتابه: "يُركز عملنا على ثلاثة محاور رئيسية: السرد، والاستراتيجية، والتجديد". "السرد هو "الماهية" - عملية تصميم قائمة على سرد قصص آسرة. الاستراتيجية هي "الكيفية" - ابتكار أفضل الممارسات من خلال البناء ومعلومات السوق. التجديد هو "السبب" - نجمنا الشمالي وإرث عملنا، الذي يُحدده التصميم مع الطبيعة كشريك، سعياً لإعادة التوازن إلى العلاقة مع الأرض والوقت والإنسان. كان هذا هو الأساس الذي استندت إليه ممارستنا عندما بدأنا عام ١٩٩٩، ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا."

480 صورة توضيحية ملونة