نقل المواد: الاستعارة والحرفة والمكان في العمارة المعاصرة

دراسة استفزازية للارتباطات بين التعبير المعاصر في الهندسة المعمارية والمواد والأشكال التقليدية

تقدم المهندسة المعمارية ومؤرخة العمارة والمتخصصة في الحفاظ على التراث فرانسواز بولاك ثمانية عشر مشروعًا تستخدم المواد التقليدية لبناء أشكال معاصرة أو تستخدم المواد الحديثة لبناء أشكال تقليدية، مما يطمس الحدود بين التقليد والحداثة في الهندسة المعمارية.

يرفض بولاك المحرمات الحداثية ضد التقليد والسابقة، ويتتبع تاريخ التصميم التكيفي والمقلد من عصر النهضة إلى النهضة اليونانية والقوطية وحتى واجهات الحديد الزهر المعيارية في القرن التاسع عشر التي اعتبرها فيليب جونسون "أساس التصميم الحديث".

يتناول الكتاب مشاريع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واليابان، تشمل طيفًا واسعًا من أنواع المباني: السكنية، والفندقية، والتجارية، ومراكز التسوق، والثقافية. تشترك جميعها في نهجٍ مثيرٍ للاهتمام، بل وجذري، لإعادة تفسير الأشكال والمواد التقليدية.

يتجاوز القش المتواضع سقف المزرعة ليُكسو جدران مركز بيئي دنماركي؛ وتُصبح صورة فوتوغرافية لواجهة باريسية ستارًا على واجهة مبنى جديد؛ ويُحيط شبح كنيسة إيطالية قديمة بشبكة سلكية. من بين المهندسين المعماريين المميزين: كينغو كوما، مهندس ملعب طوكيو الأولمبي 2021؛ وشركة MVRDV الهولندية المرموقة؛ ولاكاتون آند فاسال وشارتييه/كورباسون في فرنسا؛ وسكين كاتلينج دي لا بينيا في المملكة المتحدة؛ وموريس أدجمي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وماكس دودلر في ألمانيا؛ ودورتري ماندروب في الدنمارك؛ وهيرزوغ آند دي مورون في سويسرا.