إيتوري سوتساس وشعر الأشياء

قصة حياة مذهلة لأحد أهم مصممي القرن العشرين، والذي كان يعرف الجميع من همنغواي إلى بيكاسو.

يروي كتاب "إيتوري سوتساس وشعر الأشياء" حياة وعصر أحد أهم المصممين والمهندسين المعماريين وأكثرهم إنتاجًا، والأهم من ذلك كله، تميزًا في القرن العشرين. تدرب سوتساس (1917-2007) في البداية كمهندس معماري وعمل مستشارًا للتصميم لدى أوليفيتي، حيث طوّر آلة فالنتاين الكاتبة الشهيرة، قبل أن يؤسس مجموعة ممفيس في ثمانينيات القرن الماضي، مُبشّرًا بعصر من التصاميم المؤثرة في الأثاث والسيراميك والإضاءة، التي لا تزال تُلهم عقول المصممين اليوم ببريقها واستخدامها للألوان.

لا يقتصر الكاتب ديان سودجيك (مدير متحف التصميم بلندن) في سرده على دراسة تصاميم سوتساس الشهيرة. فرغم أنه من أصل إيطالي، إلا أن سوتساس أثّر تأثيرًا بالغًا على العالم أجمع، حيث سافر كثيرًا على مدار حياته وتفاعل مع بعضٍ من أشهر شخصيات القرن العشرين، بمن فيهم بيكاسو وهيمنغواي وألين جينسبيرج. تُقدّم كتابات سودجيك، المُكمّلة بصور شخصية غير منشورة من أرشيف سوتساس، رؤيةً فريدةً لسوتساس من منظور العالم المحيط به، حيث تروي حكايات لقاءات بين المصمم ومعاصريه المشهورين. والنتيجة هي صورة فريدة وشاملة، ليس فقط لسوتساس، بل للمئة عام الأخيرة من التصميم في إيطاليا وحول العالم.

يتضمن الكتاب حكايات عن لقاءاته مع أكبر المبدعين في ذلك الوقت، وتفاصيل عن تأثيراته وإلهامه، ويوثق مشهد التصميم المعاصر في إيطاليا والخارج.