فرنسا وليمة: الرحلة التصويرية لبول وجوليا تشايلد

من المؤلف المشارك في كتاب "حياتي في فرنسا"، وهي مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها بول تشايلد والتي توثق سنواته وسنوات جوليا تشايلد في فرنسا

من خلال صور حميمة وآسرة التقطها زوجها بول تشايلد، المصور الموهوب، يوثق كتاب "فرنسا وليمة" كيف اكتشفت جوليا تشايلد المطبخ الفرنسي وأسلوب الحياة الفرنسي. انتقل بول وجوليا إلى باريس عام ١٩٤٨ حيث عمل ملحقًا ثقافيًا في هيئة المعلومات الأمريكية، وفي هذا المنصب التقى بهنري كارتييه بريسون، وروبرت كابا، وبراساي، وغيرهم من رواد عالم التصوير. وكما تذكر جوليا: "كانت باريس مكانًا رائعًا للمشي، وكانت وجهةً مثاليةً لبول".

ساهمت تجوالاتهم في العاصمة الفرنسية وريفها، والتي صوّرها بول باستمرار، في تأليف كتاب "إتقان فن الطبخ الفرنسي" الكلاسيكي، ومسيرة جوليا المهنية اللامعة والمشهورة في مجالي الكتب والتلفزيون. ورغم أن بول كان مصورًا بارعًا (أعماله محفوظة في متحف الفن الحديث)، إلا أن صوره ظلت بعيدة عن أنظار الجمهور حتى نشر مذكرات جوليا، "حياتي في فرنسا"، والتي تضمنت العديد من صوره. والآن، مع أكثر من 200 صورة فوتوغرافية لبول وقصص شخصية يرويها ابن أخيه الأكبر أليكس برودوم، لا يقتصر كتاب "فرنسا وليمة" على تصوير هذه الفترة الساحرة من حياة بول وجوليا فحسب، بل يُسلّط الضوء أيضًا على إنجاز بول تشايلد الفوتوغرافي المتميز.

250 صورة فوتوغرافية بالأبيض والأسود