أقدم كتاب في العالم: الفلسفة في عصر الأهرامات

ترجمة جديدة لكتاب النصائح الفلسفية والعملية الكلاسيكي من العالم القديم، تعاليم بتاح هاتب، الذي كتب في مصر منذ أربعة آلاف عام وما زال ذا أهمية للقراء المعاصرين اليوم.

يُترجم الكاتب وعالم المصريات الشهير بيل مانلي، لأول مرة، إلى لغة إنجليزية حديثة سهلة الفهم، أقدمَ بيانٍ فلسفيٍّ باقٍ من العالم القديم: التعاليم السبعة والثلاثون والخاتمة الاثنتي عشرة لكتاب "تعاليم بتاح حتب"، الوزير أو رئيس الوزراء، لفرعون المملكة القديمة إيزيزي (2390-2350 قبل الميلاد). يُوضّح تعليق مانلي الخبير فلسفة بتاح حتب العميقة والعملية، التي تُغطي مواضيع مثل الطموح والشهرة والمواجهة والجنس والحكمة، وتُتيح نافذةً فريدةً على الحياة والمجتمع المصري القديم.

ينبغي أن يكون كتاب "تعاليم بتاح تاب" في مقدمة قائمة كلاسيكيات الفلسفة العالمية، إلا أنه طواه النسيان إلى حد كبير منذ إعادة اكتشافه في القرن التاسع عشر. تُصحّح ترجمة مانلي الجديدة هذا الإهمال، مُتيحةً لأول مرة الاطلاع على رؤى وزير الدولة القديمة بتاح تاب الموجزة والمفيدة حول الحالة الإنسانية.

تُبيّن ترجمات جديدة لنصين آخرين - "حوار بين الإنسان وروحه"، حيث يتساءل الإنسان: "ما غاية الحياة؟"، و"لماذا تحدث الأشياء"، أقدم رواية باقية عن الخلق من أي مكان في العالم - كيف أن فلسفة بتاح حتب قد تأسست على معتقدات مصرية قديمة حول الحقيقة والواقع. يُقدّم مانلي الوزير والعالم الذي كان يعمل فيه، بالإضافة إلى أهمية "أقدم كتاب في العالم"، المحفوظ في مخطوطة تُعرف الآن باسم "بردية بريسي" في المكتبة الوطنية الفرنسية. تُقدّم هذه الأعمال لبتاح حتب، مجتمعةً، منظورًا جديدًا لعصر الأهرامات، وتُبدد الصور النمطية التقليدية حول أصول الفلسفة الغربية.

74 صورة توضيحية، 25 منها ملونة