تاكاشي موراكامي: الأخطبوط يأكل ساقه

إن أول دراسة أميركية رئيسية منذ عشر سنوات عن موراكامي هي المسح النهائي للوحات أحد أكثر الفنانين تأثيراً في عصرنا الحالي.

يحظى تاكاشي موراكامي (مواليد ١٩٦٢)، أحد أبرز رواد الفن المعاصر، باهتمام نقدي طال انتظاره في هذا المجلد المهم. يُرافق هذا الكتاب أول معرض استعادي مُخصص حصريًا للوحات موراكامي، ويتتبع مسيرة موراكامي الفنية منذ بداياته الفنية وحتى ممارسته الفنية الحالية في الاستوديو.

بينما تتناول كتب أخرى الجوانب التجارية لأعمال موراكامي، يُعد هذا أول دراسة جادة لأعماله كرسام. من خلال مقالات ورسوم توضيحية - العديد منها لم يُنشر سابقًا - يستكشف الكتاب علاقة الفنان بتقاليد الرسم الياباني، وقدرته على الجمع بين الفنون الراقية والتقليدية، القديمة والحديثة، الشرقية والغربية، التجارية والفنية الراقية. تتناول نصوص جديدة أعمال موراكامي في سياق اليابان ما بعد الحرب، مُحددةً مكانة الفنان في علاقته بالفولكلور، والرسم الياباني التقليدي، والمشهد الفني في طوكيو في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وخطر الإبادة النووية. يتضمن هذا المجلد الغني بالرسومات سيرة ذاتية مفصلة وتاريخًا للمعارض. يُعد تاكاشي موراكامي مرجعًا أساسيًا لهواة جمع الأعمال الفنية ومحبيها على حد سواء.