ميليسيندا القدس: عالم ملكة صليبية منسية

الملكة ميليسيندا - الحاكمة الرائعة والمنسية في العصور الوسطى. -------- حكمت الملكة ميليسيندا بنجاح مملكة القدس خلال القرن الثاني عشر حتى في الوقت الذي حاربها فيه زوجها وابنها من أجل السيطرة. وباعتبارها الأكبر من بين أربع بنات، فقد ربتها لتحكم على يد والدها الملك بلدوين الثاني، الذي اتخذ خطوات غير مسبوقة لضمان تولي ابنته السلطة. ------ من أجل فهم شخصية وعالم الملكة ميليسيندا، من الضروري تجميع المعلومات الشحيحة المتاحة عنها واستكشاف العالم الذي عاشت فيه. يدرس هذا الكتاب الظروف المحيطة بالحملة الصليبية الأولى والموقع الجغرافي والسياسي والثقافي الفريد لمملكة القدس حيث التقت وتداخلت ثلاثة تقاليد فنية غنية. في الواقع، من الممكن رؤية اتساع عالم الملكة ميليسيندا من خلال فن تلك الفترة. وبصفتها ملكة مملكة القدس، كانت على اتصال بثروة الإنتاج الفني البيزنطي والإسلامي والأوروبي. كان بإمكانها تكليف فنانين من التقاليد الثلاثة بإنجاز أعمال فنية، والطريقة التي التقت بها هذه التقاليد وتشابكت بها تخبرنا بالكثير عن المكانة المركزية لمملكة القدس في القرن الثاني عشر كمفترق طرق لتبادل الفنون والأفكار. -------- باستكشاف حياة الملكة ميليسيندا وعصرها، نلقي نظرة على الفترة المضطربة والآسرة من القرن الثاني عشر، ونُقدّر المرأة التي حكمت الدول الصليبية الهشة خلال تلك الفترة المحورية. ----- حصلت مارغريت ترانوفيتش على درجة الماجستير في الفلسفة في تاريخ الفن والتذوق من جامعة غلاسكو. تُدرّس دورات تاريخ الفن في جامعات جنوب كاليفورنيا. __________ الحجم: ٢٣٢ × ١٥٤ مم؛ ٢٤٠ صفحة (تقريبًا)، العديد من اللوحات والخرائط، غلاف ملون بالكامل ISBN ٩٧٨ ١ ٩٠٧٣١٨ ٠٦ ١ تاريخ النشر: نوفمبر ٢٠١١