Dalmorel
خليل رباح: السقوط إلى الأمام / الأعمال (1995-2025) (Zeitgenössische Kunst)
كيف تستجيب المؤسسات الثقافية والفنانون لحالات الأزمات طويلة الأمد وحالات الطوارئ الدولية؟ انطلاقًا من هذه الأسئلة، يستكشف الفنان الفلسطيني خليل رباح في عمله الفني مستقبل إنتاج الفنون البصرية. مستكشفًا العلاقات بين إعدادات المعارض المعتمدة تاريخيًا والتجريبية، والسرديات الخيالية والوثائقية، وتواريخ النزوح، فإن أساليبه لا تقترح مؤسسات تخيلية فحسب، بل تُنتجها أيضًا. يقدم كتاب "السقوط إلى الأمام / الأعمال" (1995-2025)، بصفته أول دراسة رئيسية للفنان، مجموعة شاملة من مواد المعارض، ووثائق أرشيفية لم تُنشر من قبل، وملاحظات خلفية مفصلة حول كيفية ارتباط أساليب رباح بمواضيع أوسع في عمله. كما يقدم الكتاب كتابات نقدية جديدة من أمناء المتاحف والمؤلفين والباحثين حول المواضيع المترابطة: الجماليات الاستباقية، والخداع والأفعال الهاربة، والمحاكاة والأداء، وإنتاج المعرفة، وتقنيات الأرشيف، والأهم من ذلك، سياسات الفكاهة.
خليل رباح (مواليد ١٩٦١، القدس) درس الفنون الجميلة والعمارة في جامعة تكساس. يرتكز عمل هذا الفنان المفاهيمي على قضايا الهوية والنزوح والسياسة. ومن سمات أسلوب رباح في العمل اعتماده على وسائل التمثيل المؤسسية. في عام ٢٠٠٣، أسس المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي والبشرية، وهو مشروعٌ خيالي. صُمم المتحف كمشروعٍ مستمر، ويبتكر أشكالًا جديدة للعرض، تبعًا لظروف المعرض وموقعه. يقيم رباح ويعمل في رام الله.
أنتوني داوني أستاذ الثقافة البصرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة برمنغهام سيتي، المملكة المتحدة. وهو محرر سلسلة "البحث/الممارسة"، وعضو في مجالس تحرير مجلات "النص الثالث"، و"الحرب الرقمية"، و"الذاكرة والعقل والإعلام".
خليل رباح: السقوط إلى الأمام / الأعمال (1995-2025) (Zeitgenössische Kunst)
21.000 KD
/