منزل إديث فارنسورث: العمارة، الحفظ، الثقافة

القصة الشاملة لأيقونة العمارة الحديثة: منزل إديث فارنسورث، الذي صممه ميس فان دير روه

يُعد منزل إديث فارنسورث أحد أشهر المساكن في التاريخ الحديث، وهو تحفة فنية من الزجاج والفولاذ تبدو وكأنها تطفو فوق موقعه. وقد كان منزل إديث فارنسورث أسطوريًا في مخيلة العامة قبل أن يُتاح الوصول إليه على نطاق واسع. يستعرض هذا الكتاب التصميم الأصلي للمنزل من تصميم ميس فان دير روه، وفترات الإهمال والفيضانات، ووصوله إلى ملكية اللورد بيتر بالومبو.

أصبح هذا المنزل، رمز العمارة الحديثة، متاحًا للعامة، ويحتفل بمرور عشرين عامًا على ملكيته وإدارته من قِبل الصندوق الوطني للحفاظ على التراث التاريخي، وقد نال هذا المنزل، الذي كُلّفت به العميلة والراعية إديث فارنسورث، حقه. يُعد منزل إديث فارنسورث أحد أكثر المساكن قيمةً في تاريخ العمارة الحديثة، والذي يُتوّج تاريخه المضطرب أحيانًا بوصوله إلى الجمهور اليوم.

هذا الكتاب، الذي يُسلّط الضوء مُجدّدًا على الدور الرئيسي للعميلة إديث فارنسورث، من تأليف وتحرير مايكل أنجلو ساباتينو، صاحب الخبرة العميقة في العمارة الحديثة، ويتضمن مقالًا للمؤرخ المعماري ديتريش نيومان، ومقتطفات من مذكرات إديث فارنسورث غير المنشورة، بالإضافة إلى مقابلات مع حفيد ميس، ديرك لوهان، والمالك الثاني للمنزل، اللورد بيتر بالومبو. نُشر هذا الكتاب بالتعاون مع الصندوق الوطني للحفاظ على التراث التاريخي، وهو كنزٌ من التاريخ الثقافي والبصري، ويتضمن صورًا فوتوغرافية لهيدريش بليسينج، وهيروشي سوجيموتو، وآني ليبوفيتز، بالإضافة إلى توثيق للتعاون الثقافي مع فنانين ومصممين وفرق أداء مثل فيرجيل أبلوه، وإينيجو مانجلانو-أوفال، وجيرارد وكيلي.